وزير "الأشغال" يدشن حملة "مدينتي صديقة للبيئة" في مدينة زايد
الرفاع ? بلدية المنطقة الجنوبية <br />دشن وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، الحملة التي أطلقتها بلدية المنطقة الجنوبية في مدينة زايد بعنوان "مدينتي صديقة للبيئة"، وذلك عصر يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر الجاري، بحضور وكيل الوزارة لشئون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف عبدالله، ورئيس المجلس البلدي بدر صالح التميمي، وأعضاء المجلس البلدي والمسئولين في البلدية. <br />وقد أثنى سعادة الوزير على مبادئ وأهداف الحملة، والتي تسعى للحد من استنزاف البيئة واستغلال المواد القابلة لإعادة التدوير، والحد من كمية المخلفات التي يتم التخلص منها في الحاويات بعد فرز محتوياتها في الحاويات المخصصة لإعادة التدوير. <br />كما أشاد وكيل الوزارة لشئون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، بالجهود التي تبذلها البلدية بالتعاون مع المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية، بتبنيها الأفكار التي تسهم في الحفاظ على جودة الحياة والبيئة من الملوثات والمخلفات، وتشجيعها على تبني السلوكيات الصحيحة في التخلص من المواد القابلة لإعادة التدوير، بالشراكة المجتمعية مع المواطنين والمقيمين باعتبار أن الحفاظ على سلامة البيئة مسئولية جماعية مشتركة تتضافر فيها مختلف الجهود.<br />وتهدف هذه الحملة التوعوية لتثقيف المجتمع وتحفيز أفراده لتبني ثقافة إعادة تدوير المخلفات من خلال فرزها في حاويات مخصصة لهذا الغرض، وتشمل مواد البلاستيك والورق والمعدن لاستغلالها مجدداً في صناعات جديدة.<br />من جانبه، أثنى رئيس المجلس بالمنطقة الجنوبية بدر التميمي على التعاون المستمر والبناء بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، والذي أثمر عنه الكثير من المبادرات التي تخدم أهالي المحافظة الجنوبية، وتحقق طموحاتهم وتطلعاتهم، حيث تأتي هذه الحملة من ضمن هذه المبادرات التي تحمل أهداف نبيلة تمس حياة الناس بشكل مباشر، وتسهم في الحفاظ على الطابع الجمالي والحضاري لمناطقهم.<br />وفي هذا الصدد، أكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف عبدالله، أن التجربة انطلقت كمرحلة أولى من مدينة زايد، وبعد ذلك ستعمم على المناطق الأخرى في المحافظة الجنوبية. <br />وأضاف "تم اختيار مدينة زايد باعتبارها مدينة حديثة نموذجية، تقع في منطقة تتوسط مدينة عيسى وقرية سلماباد، ولها 12 مدخل تؤدي إلى بيوت ساكنيها، سيتم توزيع حاويات الفرز على جميع هذه المداخل بمشاركة الفرق التطوعية، وهي تجربة فريدة من نوعها، ونأمل من خلالها تجاوب أهالي مدينة زايد وتعاونهم معنا لتحقيق الأهداف المنشودة". <br />ونوه إلى أن هذه الحملة سيتم متابعتها وتقييمها وتوسيع نطاقها خلال الأيام القادمة، لتكون أنموذجاً يطبق في جميع المناطق والأحياء السكنية في المنطقة الجنوبية، لتتحول في مرحلة لاحقة إلى سلوك حقيقي لدى الناس، ينعكس على وضع النظافة العامة بصورة إيجابية. <br />يشار إلى أن إجمالي المخلفات للفترة من يناير وحتى سبتمبر 2020، بلغت 1,021.759 مليون طن من المخلفات، 44% منها مخلفات منزلية بواقع 444.755 ألف طن، و27% مخلفات تجارية وصناعية بواقع 275.480 ألف طن، في حين بلغت نسبة مخلفات البناء 24% بواقع 239.254 ألف طن.<br />وقد أسهمت مبادرات الاستراتيجية الوطنية لإدارة المخلفات في معالجة 45% من إجمالي المخلفات الواردة لمدفن عسكر من إجمالي المخلفات التي تبلغ نحو مليون و700 ألف طن سنوياً.
